عندما يعيش الانسان فى حاله حزن ويسرح بعقله قليلا يتذكر او يفكر فى ذكرياته الماضيه لانها الوحيه القادره على اخراج الانسان من همومه لان الانسان بطبعه يستطيع تحزين كل الذكريات الجميله فى عقله .
و تعتبر الذكريات هى بمثابه الورده المنسيه فى كتاب مغلق من كثره الاتربه على الكتاب لايستطيع احد قراءة عنوانه وقد اثرت عليه عوامل الزمن وقسوته مع هذا كله تحتفظ الورده الجميله برحيقها والغريب ان هذه الورده الضعيفه تستطيع بمنتهى السهوله ان تبعث فى نفس الانسان كم من السعاده غير عادى تستطيع ان تخرجه من احزانه التى سيطرت عليه وحتى على ملامح وجهه و بمجرد النظر الى كتاب الذكريات المخزون فى قلبك و على قدر ما تستطيع هذه الذكريات اسعادنا .. فنحن فى قمه الحزن والاسى على ذكريات لن تعود يوما.
[/size]